ask4aqar

مشروع مرسى زايد في العقبة

تعتبر مدينة العقبة الواقعة على ساحل البحر الأحمر بالأردن، نقطة ارتكاز استراتيجية تربط الثلاث قارات، مما جعلها موضع نظر لكثير من المستثمرين، ومن أجل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن، برز مشروع مرسى زايد في العقبة كواحد من أحدث المشاريع التنموية بالمنطقة، والذي من المحتمل أن يصبح اقوى مشروع جذب سياحي واقتصادي مبهر للمنطقة كلها.

مشروع مرسى زايد في العقبة آفاق للتعاون

يأتي مشروع مرسى زايد في العقبة كنتاج تعاون بين دولتين مزدهرتين، الإمارات العربية المتحدة والأردن، والتي نتجت عنها عقد اتفاقية شراكة عام 2023، كما ضمت العديد من المشاريع الأخرى والتي وصلت تكلفتها حتى 5.5 مليار دولار، وقد تم الإشراف عليها بواسطة رئيس الوزراء الأردني الدكتور جعفر حسان وذلك يوم 31 يناير عام 2023، بمشاركة وزير الاستثمار الإماراتي محمد حسن السويدي، وتعتبر الإمارات ثاني أكبر شريك لدولة الأردن.

مشروع مرسى زايد في العقبة

مشروع مرسى زايد في العقبة

يمتد مشروع مرسى زايد في العقبة على مساحة 3.2 مليون متر مربع من الواجهة البحرية العقبة، وقد تم تطويره  بالتعاون بين مجموعة ماج القابضة الإماراتية وشركة تطوير العقبة الحكومية.

بلغ تكلفة المشروع 10 مليار دولار، مما جعله أحد أكبر المشاريع في منطقة البحر الأحمر، ومن المخطط أن تستمر إنشاء المرحلة الأولى والثانية نحو عامين أو عامين ونصف، وذلك مع وضع خطط  توسعية للمشروع ليضم مراحل تعليمية وصحية.

تشمل المرحلة الأولى من المشروع

  • 4 أبراج سكنية ومجمع سكني متكامل يضم 1,260 وحدة سكنية و117 متجراً تجارياً.
  • فندق وشقق فندقية يحتوي على عدد 360 غرفة.
  • منطقة السوق القديم مع 50 متجراً.
  • تطوير مرسى اليخوت، محطة السفن السياحية، وإعادة تأهيل منارة ميناء العقبة.

مميزات مشروع مرسى زايد في العقبة

  • عمل على تعزيز الاقتصاد البحري والسياسي وذلك من خلال :

تطوير 3000 وحدة فندقية حديثة وذلك لاستيعاب العدد العام من الزائرين السياح.

تطوير البنية التحتية للمنطقة من خلال تقديم محطة السفن السياحية والتي قاما بافتتاحها في يناير 2023.

كما تقدم أنشطة بحرية مثل الغوص والإبحار، مما عمل على جذب عدد كبير من السائحين للمنطقة.

  • ساعد المشروع على خلق فرص عمل وإنعاش الاقتصاد وازدهاره لدى البلدين وذلك من خلال:

تقديم 16000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، وفقًا لما تحدث عنه وتوقعه الخبير الاقتصادي حسام عايش، كما أنه سيساعد في توفير فرص في القطاعات الأخرى مثل النقل والمطاعم والخدمات الترفيهية، مما ساعد على الحد من مستوى البطالة في المنطقة والمناطق المجاورة.

مشروع مرسى زايد في العقبة

  • عمل مشروع مرسى زايد في العقبة على زيادة الاستثمار الأجنبي بالمنطقة حيث عمل على:

جعل المنطقة بيئة استثمارية جاذبة للأردن، ومن المتوقع لدى الخبراء الاقتصاديين أن يعمل المشروع على جذب استثمارات في قطاعات مختلفة مثل العقارات والتجارة والخدمات اللوجستية، مما ساعد على جعل الأردن من المناطق الاقليمية المتميزة.

  • تميز المشروع في تعزيز الابتكار التكنولوجي والاستدامة وذلك من خلال:

تطبيق نظام مجتمع الموانئ والذي قامت بتطويره مجموعة مقطع للتكنولوجيا وهي تعتبر ذراع مجموعة موانئ أبو ظبي الرقمية، مما ساعد على رفع الكفاءة الرقمية لميناء العقبة وزيادة الكفاءة التشغيلية له.

كما يركز المشروع ايضًا على نظام المدن الذكية وذلك من خلال استخدام أنظمة إضاءة ذكية، وتحسين عملية حفظ الأمن بالمنطقة وتقليل استهلاك الطاقة.

كما أنه تم العمل على تقديم تطبيقات ذكية تخدم القطاع السياحي وترشد السياح وتدير الحشود من الزائرين.

كمل عمل المشروع على تعزيز معايير الاستدامة البيئية وذلك من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة مع زيادة مساحة الرقعة الخضراء للمشروع في المنطقة.

  • عمل على التكامل الإقليمي بين العقبة ونيوم وذلك من خلال:

أنه شكل مشروع مرسى زايد في العقبة حلقة وصل مع المشاريع الضخمة الأخرى، مثل مشروع نيوم السعودي، مما ساعد على تعزيز التعاون بينهما من خلال فرص التبادل السياحي والتجاري بينهما من خلال الرحلات البحرية، مما سمي بالاقتصاد الأزرق في البحر الأحمر، مما ساعد على خلق فرص معيشية متبادلة بين الطرفين.

  • الرؤية المستقبلية للمشروع

جعل المشروع من العقبة بوابة اقتصادية رئيسية  متميزة على نطاق البحر الأحمر وذلك من خلال:

قد عمل على تحويل المنطقة إلى نموذج مثالي يدل على التنمية الحضرية المتكاملة.

كما أنه عزز من مكانتها كمركز لوجستي يربط بين ثلاث قارات عالمية آسيا، وأفريقيا، وأوروبا.

كما أنه يعكس دور الإمارات في دعم الشركاء الإقليميين.

كما صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي:

“نثمن دعم شركائنا في الأردن لتحقيق رؤية مشتركة تجعل العقبة وجهة عالمية للسياحة”.

مشروع مرسى زايد في العقبة

يعتبر مشروع مرسى زايد في العقبة ليس مجرد مش مشروع عقاري، ولكنه يعتبر نموذج تعاون إقليمي بين بلدين مزدهرين وأقوياء أقتصاديًا، مما ساعد على العمل على  الرؤية الاقتصادية الطموحة والابتكار التكنولوجي للبلدين، ومن المتوقع أن يعمل ذلك المشروع على تدشين التنمية المستدامة في الأردن، وتحسين مركزها الاقتصادي والسياحي والاستثماري بين الدول، حيث تعتبر العقبة لؤلؤة البحر الأحمر، كما أن مشروع مرسى زايد في العقبة شكل إرثًا يحمل اسم الشيخ زايد، رمزًا للتعاون العربي بين البلدين.

الأسئلة الشائعة حول مرسى زايد في العقبة

ما هو دور التعاون الأردني الإماراتي في مشروع مرسى زايد في العقبة؟

  •  استثمارات مشتركة: تبلغ 5.5 مليار دولارضمن حزمة مشاريع شاملة .
  • تبادل تجاري: حجم التبادل بين البلدين وصل إلى 4.1 مليار دولار في 2023 .
  • دعم سياسي: برعاية الملك عبدالله الثاني والشيخ محمد بن زايد .

ما هو مشروع مرسى زايد في العقبة وما أهدافه الرئيسية؟

مشروع مرسى زايد في العقبة هو أحد أضخم المشاريع التنموية في الأردن، وهو يهدف إلى تحويل العقبة إلى مركز إقليمي وعالمي للسياحة البحرية والاستثمار.

يشمل المشروع تطوير مساحة 3.2 مليون متر مربع على الواجهة البحرية للبحر الأحمر، ويتضمن مرافق سكنية، وتجارية، وفندقية، ومرسى لليخوت، ومحطة للسفن السياحية.

كما يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الأردني عبر خلق 16,000 فرصة عمل وجذب الاستثمارات الدولية للمنطقة.

WhatsApp Button WhatsApp WhatsApp